رواية احببت صعيدي الجزء الاول 1
متابعينا تابعوا معنا رواية احببت صعيدي رواية قمة في الجمال والإثارة ستكون بطلة قصة رواية احببت صعيدي هي هند اليكم الآن الجزء الأول من رواية احببت صعيدي .
رواية احببت صعيدي :
اليكم الآن الجزء الأول من رواية احببت صعيدي فهيا بنا نبدأ الآن :
الفتيات الناقيات عملة نادرة في هذا الزمان ولا سيما التي تحمل قلبا دافي و محب أنا اسمي هند ابلغ من العمر ستين عاما اليوم
سأروي لكم حكايتي مع الزمان الذي جعلني أسيرة الهوا و العشقو اصابني بجنون الحب و الهوس إلا إنني أصبحت اليوم المجرمة في حق الحب نعم انا المجرمة التي أحببت صعيدي .
عرض عليا الزواج من أحدهم فوفقت ان اتزوج مع انني كنت رافضة تماما فكرة الزواج و لكن يشاء القدر و اصبح العروس المنتظر في بيت أهلي .
تتوالي الأيام و الشهور و لم يكن في قلبي اي ذرة حب إتجاه مخطوبي . ذات يوم كنت جالسة مع وحشتي فإذا ورقة تحملها الرياح و تأتي بها لعند قدمي تاركة إياها
نظرت للورقة وترسم علي وجهي علامات التعجب حينما رايت ألوان تتلألأ و تتداخل فيما بينها و في وقتها كنت في حيرة من أمري بأن امسك بها و أري ما بها أم اتركها
و في تلك اللحظة كان يسيطر علي الفضول و أرى ما فيها و لكن هناك شيء من الخوف الذي يعتري بقلبي فقررت أن أتركها مارت بجانبها بدون التفت إليها و إلا و الفضول
سيقتلني فنظرت للخلف و فجأة وقفت عن الحركة و كأن جسدي تجمد في مكانه و عيني صامتة من الذهول و عقلي توقف عن التفكير و لساني يتنتن مستنطقا بكلمات متقطعة في حالة من التجريف و الخوف ما هذا ؟ما ما هذا؟
هل علي الهروب ؟
لا أدري ماذا افعل يا اللهي ؟
و هنا بدأت بالبكاء والدمع في عيني كالامواج المضطربة تنجرف علي خدي كأنها جمر يحرقني .
لن تتصدقوا ماذا حدث معي في تلك اللحظة بدأت أشتم رائحة غريبة لا يمكنني ان اميز ما نوع هذه الرائحة و بدأ الضباب يحيط بي بالكاد يغطي المكان باكمله و انا واقفة في ذهول عارم فسرعان قررت
أن اجري و اهرب بعيدا و أثناء محاولتي بالهرب إذ بيدا عملاقة تمسك بي بقوة ضامة علي جسدي بوحشية و تسحبني معها إلى داخل الورقة بالفعل لا استطيع التنفس بالكاد أن اختنق نعم لا استطيع التنفس لا استطيع لا استطيع
فخشي علي لا اعلم كم المدة التي ظلت فيها فاقدة الوعي فجأة سمعت صوتا يهمس في أذني هيا استيقظي فلقد نمتي كثيرا هذا الصوت جميل جدا كأنها همسات الريح التي توقظني فبدأت افتح عيني بهدوء ف
أجد نفسي في حديقة لا بها حياة
فوقفت مسرعة اتجول في المكان و مازال الخوف و القلق بل اصبحت مجموعة من المشاعر التي اصبت بها
إنني في حالة لا احسد عليها نعم إني مضطربة حتي لا اعرف من أكون فأغمضت عيني للحظات و بدأت أخذ نفس عميق و استجمع قواي
فصرخت بقوة و أقول ياااااااااااااااااارب آلا إنك المنجي العباد فأنجينني مما أنا فيه و تزف الدموع و يدي رافعة لسماء
و أقول لن انزل بيدي حتي ربي ينجيني مما أنا فيه و إذ بتلك النسمات الريح تأتي مرة أخري و افتح عيني و كأنها تتشكل على هيئة
بشربدون ملامح واضحة و تشير لي بأن اتبعها فبتسأل من انت ؟
و ماذا تريد مني ؟
لم علي أن أتبعك ؟
فظل صامتا و أخذ في المضي بسرعة بدون يستنطق بكلمة واحدة حتي , فذهبت خلفه بدون تفكير و هل لي من خيار آخر ؟ ما هذا إنه سريع جدا ؟
في حقيقة الامر كدت افقده فتوقف فجأة و هنا بدأت ألتقط أنفاسي فغفلة عنه لبرهة من الزمن و عيني علي الأرض
و ألتقط بأنفاسي واستنطق بجمل متقطعة من تكون ؟ و مازلت ألتقط أنفاسي و إلا و رافعة عيني من الأرض لم أجده و كأنه شيء لم يكن
وقفت برهة من الزمن و عيني تستكشف المكان متسائلة أين أنا ؟ و ألتفت حول نفسي في حيرة و لا أدري أين أنا ؟ و ما هذا المكان ؟
يا رباه ما هذا ؟
و لم أنا يحدث معي هذا ؟ فقررت المضي في طريقي و لا اعرف أين متجه ؟ و ظلت اتجول في المكان
ولكن كان هذا غريب جدا
بالفعل إنه في غاية الغرابة هذا المكان بدأ قلبي يخفض بسرعة كبيرة من رهبة المكان و أثناء تجوالي فإذا ظلال خاطفة تمر بخلفي
و كلما حاولت الالتفات إليها و إذا بظل أخر يمر فعلا إنها أجواء من الرعب التام فالا يكفي
بأنني أتجول في مكان لا ادري ما هو في الأصل هل هي غابة ؟
نعم انه اقرب تشبيه فإنها أشجار عملاقة متشابكة و بها أوراق كثيفة يصل للأرض
و لا تستطيع رؤية احد من خلالها ها هي الظلال التي تمر بحولي يبدو هذا المكان متاهة لان إذا دخلت
لمكان فيه اجد نفسي في متاهة قررت الهروب
و لكن اصبحت فجأة محاصرة من جميع الاتجاهات بظلال اربعة و كأنها مجسمة علي هيئة بشر و كل ظل يرتدي شيء مختلف
فهناك من يرتدي قفلا و الأخر ثوب عملاق و ثالثهم إذا على رأسه صفحات و اخرهم الخفاء هيا خمنوا معنا من يكونوا الظلال الخمسة ؟ و لما سميت هند نفسها مجرمة في حق الحب ؟
هذه كانت الجزء الأول من رواية احببت صعيدي انتظرونا في الجزء الثاني من رواية رواية صعيدي متملك من هنا
وتابع ايضاً :
قدمنا لكم رواية احببت صعيدي الجزء الأول شكرا لكم علي المتابعة في انتظار التعليقات
2 تعليقات