عادات الصعيد

رواية احببت صعيدي الفصل الثالث بالكامل

بعد ما قدمنا لكم الجزء الأول والثاني من رواية احببت صعيدي اليكم الآن رواية احببت صعيدي الفصل الثالث

ملاحظة هامة 

ان لمن تكن قرأت الجزء الأول والثاني من الرواية اقرأهم أولاً :

رواية احببت صعيدي الفصل الثالث

رواية احببت صعيدي الفصل الثالث

أنفاس تتلاق ، صمت يعم المكان ، دموع تنجرف ، أاااهات مكبوتة ، قلوب تنزف ،ألحان حزينة و إذا بالجريم قائمة

لا استطيع فهم ما حدث بالكاد هذه الورقة مرعبة حيث كُتب فيها

لقد كنت المختار يا أمي فإني قاتل و حان الوقت اتحمل ما فعلته في ماضي و اطلب منك ان تسامحيني و قولي لزوجتي اعلمي إني بريء لقد أحببتكِ كثيرا فحافظي على عهدنا

أمي سيرسلون جسماني إليكِ اطلبي منهم بأن يدفوني في القبر بدون أن تنزعي الغطاء عن وجهي هذه وصيتي

  • أمي
  • زوجتي
  • أحببتكما

و إذ يدق جرس الباب ، و بدأ قلبي يخفق بسرعة ،فتحت الباب ،و ما أجد إلا صندوق عملاق و عليه غطاء مكتوب فوقه محمود و إذا بالجريمة تكشف عن ملامحها.

لم افهم شي في حقيقة الامر و كنت في غاية التعجب و الحزن ، و لكن في ذلك الحين أفهم شيء واحد و هو أريد رؤية وجه زوجي لاخر مرة في حياتي

و بدأت بالفعل اقترب من الغطاء حتي انزعه و إذ بأمه تمسك بيدي بقوة ضاربة يديها الاخرى على وجهي

قائلة بنظرات كلها تحدي و تهديد:الان بدأت اللعبة فاحذري فرجعت للخلف و الغموض يحيط بي من كل الاتجاهات فإني لا أفهم شيء
بدأ لساني يتلثم بالحديث متسائلا : ماذا ……….؟

لم تدع لي اي فرصة أكمل فجأة ذهبت مهرولة إلي غرفتها و امسكت بالهاتف متصلة على أحدهم قائلة : هيا تحركوا قبل تجمع الناس علينا نفاذ وصية ابني
فقلت في نفسي : لما هذا الغموض كله فبدأ الشك يتغلغل بداخلي بأنهم يخفون أمرا خطير و لكن إذا كان كذلك فما هو ؟
فاتى اربع رجال إلى المنزل يرتدون جلبان و عمم على رأسهم و بايديهم عصا غليظة

و ينظرون إلى أم محمود و هم يميلون برؤسهم كأنها إشارة موافقة و هي تفعل تلك الإشارة فحملوا الصندوق و انطلقوا به و كنت بخلفهم و لكن أمسكت بي أم محمود مجددا

و قالت : عليكِ انتظار دورك ،ماذا؟ متسألة في تعجب

كنت أحاول الإفلات منها و عيني على الصندوق مودعة إياه بدموع تحرق الخدي و قلبي يبكي على فراق أحبابه إلى أن إختفى فانهرتُ بالبكاء و سقطت أرضا و خشيَ علي فاحضروا الطبيب و فحصني و قال

مبارك فأنها تنتظر مولودا .فاستيقظت على حديث أم محمود

و هي تقول : لا يمكننا الان فعل أي شيء علينا الانتظار لحين الوقت المناسب و نبدأ بالتنفيذ فورا ، كاد عقلي ينفجر حتى أنه لا يستطيع التفكير و كيف يفكر و كل شيء حوله في غموض ؟

فتحت عيني و جاءت أم محمود قائلة :مبارك لكِ فبداخل أحشائك قطعة من ابني فحافظي عليها لحين ذاك الوقت فاقتربت من أذني و تقول هامسة : هنيئًا لكِ فلقد نجوتي باعجوبة ماذا.؟

كالعادة لم تترك لي أي مجال حتى أتسائل فتركتني في الحجرة و أغلقت الباب حيال ما أنتهت من حديثها

فاصبحت في الغرفة و الدموع تنجرف كشلالات تتساقط على الوسادة غارقة إياها

و ذكرياتنا تتصفح في عقلي و قلبي يعيش كل لحظة مودع و حصرات الآآآآآآآهات به تتجلجل ،فتركت الغرفة مسرعة إلى عش زواجنا و الدمع لا يجف

و ما وصلت و إلا و إنني أمسح بيدي على باب شقتنا و الجزن بقلبي يقتلني

و العقل لا يصدق إني ساكون منْ يفتح هذا الباب بمفردي و متذكر تلك اللحظة الأولى التي فتحنا بها هذا الباب بكل حب و شوق ،ها انا بمفردي افتح الباب

و ما اشتم رائحة عطر زوجي ينتشر في أرجاء الشقة و أغلق الباب علي و اصرخ بقوة متألمة ألم الفراق ،و اتحسس بيدي على الحوائط و الذكريات تتوالى

و أدخل غرفتنا الخاصة و أحمل بملابسه و أظل لها حاضنة و اشتم رائحتها و ما زالت الدموع تنهمر حتى أنام على هذا الوضع و هكذا كانت أيامي و على ذكراه غافلة و ما أجد الصباح و إلا غادرة المكان

تتوالي الشهور وبطني تكبر متلمسة إياها بيدي لحين ما أتى الطلق و أجد مولودي بجانبي لقد رزقني ربي بطفل كم يشبه أباه فالحمد لله الذي وهبني هذا الرزق حتى يكن لي الصبر لحين لقاء أبيه .

تتوالي الايام و الشهور و السنوات و يكبر ابني أمام عيني حتى أصبح في سن الخامسة و كنا في يوم من الايام نلعب و نلهوا معا فسألني عن أبيه فربط لساني فجأة لا أعرف ماذا أقول

فأجبت إنه مسافر في مكان بعيد مكان جميل جدًا قال لي : هيا نذهب إليه يا أمي و هنا لم أستطع أتمالك نفسي فخطفته في حضني و أنا باكية في صمت

و الان أصبح ابني في عمر السادسة و ساقدم له في المدرسة و كم أنني في غاية سعادتي ،و ها أنا أعد له ملابس و جميع مستلزمات المدرسة الخاصة بابني الغالي

و فجأة تدخل علي حماتي تقول حفيدي لقد كبر و دموع تملأ عيناها تستكمل حديثها فحافظي عليه و خذي حذرك و كوني حريصة فذهبت و لكنها تركتني في قلق من حديثها

فضرب نفسي بيدي قلت لم يحدث شيء كم كنت في الماضي ساذجة عندما شككت في أنهم يخفون عني أمر فاخذت أبتسم

ها هو ابني يجري حاضني و يقول : أمي غدا سيكون أول أيامي في المدرسة كم إنني في غاية سعادتي هيا حتي ننام مبكرا و نستيقظ باكرًا ،فابتسمت و قولت : هيا يا بني
و ها الصباح المدرسة لدي ابني يبدأ و يدق الجرس الطابور و يصعدوا الفصول ملوحا بيديه الى لقاء أمي و هنا رجعت إلى البيت

و لكن لم أجد حماتي في أي مكان فجأة سمعت صوت همس يخرج من أحد الغرف و هي تقول هذا الوقت المناسب هيا ابدأ

فدخلت عليها فاغلقت الهاتف بسرعة و اقول لها لقد بحثت عنك قالت في غضب ماذا تريدين ؟
قلت : لا أريد شيء كنت اطمأن عليكِ فقط
قالت : انا بخير ها ماذا بعد ؟ فغادرت المكان

حان وقت لاحضر ابني من المدرسة و مازال الغموض يحيط بتلك المرأة ، ها هو ابني البطل أتي إلي و لكن فجأة يخرج أناس مغطأ الوجه و يحملون ابني و يصعدوا به إلي السيارة

و أناىجارية صارخة طالبة النجدة و ما أجد إلا ضربة على رأسي ففقدت الوعي و انا عيني على السيارة فنقلت لمشفى

و خرجت منها بعد عدة ساعات فذهبت إلي المنزل غاضبة على حماتي و أقول لها أين ابني لقد خطتفيه أعلم إنكِ أنتِ من فعل ذلك؟هيا اعطيني ابني لمَ فعلتي ذلك ؟

و كنت في انهيار تام فأجابت علي قائلة : ماذا تقولين ؟ و ماذا تقصدين ؟ أنتِتقولي إني خاطفة و لمَ علي فعل ذلك فأنه من رائحة ابني الراحل ؟

و كانت متزمرة و غاضبة جدا ، فاجبت عليها قلت : نعم أنتِ لانني سمعتك في الهاتف تطلبي من أحدهم أن يتحرك فالان لقد فهمت ماذا تقصدين ،في حقيقة الامر

لم أكن في وعي تماما و ماذا كنت أقول لا أعرف في وقتها غير شعور واحد و لا يهمني مع من اتكلم ،هذا الشعور لا استطع وصفه كنت بصرخ بغضب في وجهها و لم اعمل اي حساب لها ،و لكن ظلت امامي صامتة و ترسم على وجهها ابتسامة الشر

و قامت بتصفيقة ثلاثية فخرج أربعة رجال فجاء

كنت في ذهول تام هؤلاء الذين استعاءتهم ليحملو صندوق زوجي ، بالفعل كنت في ذهول تام ،فحاطوا بي جميعا ، و أطرحوني أرضا

و قاموا برباطي بحبل و أتت الأم و وضعت قدميها على جسدي و تقول : كيف تجرئين أن ترفعي صوتك، تقول ذلك و ابتسامة الشر على وجهها.
و تأمرهم بأن يأخذوني و لكن أغمضوا عيني و أغلق فمي حتي لا أري و لا أتكلم.
و حيال ما وصلت للمكان قاموا بربط يدي مرفوعة و قدمي مسندة على زجاج مكسور و نزعوا الرباط على عيني و أجد حالي في غرفة مظلمة و بها كرسي أحدهم مربوط فيه و لكن لا استطع رؤيته جيدا و الظلام هنا حالك

ففتح باب الغرفة و تطل منه إمرأة و تقترب مني و وضعت يديها على فكي و هي تضغط بقوة و تقترب بوجهها و تقول أنتِ ترفعي صوتك علي و آلا تعلمين من أكون

كانت ملامح وجهي غريبه كأن عيني تخرج من مكانها و العقل توقف تماما هذه حماتي التي تتدعي الضعف و تريد من يساعدها حتي يصلها للحمام يالها من قوة إنها إمرأه قاسية و قوية جدا.
قامت بإضاءة المصباح

و كشفت عن وجه ذلك الرجل الذي على الكرسي كانت مفاجأة عظيمة بل صدمة قوية لقلبي هذا حب عمري هذا العشقي و جنوني إنه من طرق باب قلبي

و عشت على ذكراه و هو هنا على قيد الحياة كنت أشعر به إنه يتنفس و لكن لم اصدق قلبي و احساسي ها هو حبيبي الذي مازال قلبي له أسير محمود قولتها بصوت يحن إليه و الدموع تنجرف

و تفك الأم عنه الرباط و تقول هل تريد الذهاب إليها و تضحك بشر

و تعلم إنه لم يستطع حتي الوقف إنه في حالة مهترأة تماما
فأشارت الأم لرجالها أن ينزعوا الرباط من يدي و ما فعلوا ذلك فسرعة إلي حبيبي و لكن سرعان ما وضعت على رأسه مسدس تهددني به و تقول : هيا تراجعي و عودي حيث ما كنتي و إلا…….

باقي رواية احببت صعيدي الفصل الثالث

فرجعت بسرعة واقفة على الزجاج المحطم و أشتغلت فجأة الموسيقى و تقول : أبدأي و تحركي بقدميكي راقصة على الزجاج و إن توقفتي ساطلق هذه الرصاصة عليه.
ماذا؟ كان رد فعل مني
بدأت بالعد واحد إثنان…
فانطلقت بسرعة راقصة و قدمي تنزف و لكن لم أشعر بشيء لان دواء قلبي أمامي مضحية بحالي لاجله.
و هكذا استمرت لساعات طوال ثم توقف الموسيقى و توقفت فسقط ارضا، وقف محمود و هو يضحك بصوت مرتفع أحسنتِ يا زوجتي و بدأ يصفق بقوة.
أخذت ألتف بنظري يمين و يسار و عقلي لا يصدق.
زوجتي الغاليه اه منكِ، مازلتِ ساذجة كما عرفتك و يضحك بقوة.
الأم :هيا يا بني لنذهب.
فجأة اقترب مني و قال : لا تنسي عهدنا، و ذهب مع أمه.
لم أفهم شيء بالكاد أجن تماما لا بد في خطب ما، هذه الجملة تذكرني بالرسالة ، أحقا هذا حبيبي الذي عشقته؟ أم كان هذا وهم يا الله أين انا؟

لا افهم لاااا افهم و يدي على رأسي بدأت أجن تماما و لمَ يقول لا تنسي عهدنا هل هو حبيب أم عدو، أريد ابني، ماذا علي افعل الان؟
في حقيقة الأمر لم اعرف على ماذا اتحصر و أبدي حزني؟ أعلى حبي و لا أبني أم على حالي؟ ففقدت الوعي بسبب النزيف الحاد.
فصحوت و وجدت نفسي في غرفة كبيرة ذات لون ابيض و بها نوافذ و نائمة على فراش حرير إنها غرفة جميلة،فقلت أ أنا بالجنة؟ هل مت؟ لم أصدق إني على قيد الحياة.

فألتف بنظري بجانبي و أجد محمود جالس و يقول : أخيرا صحوتي فالحمد لله على سلامتك يا زوجتي.

فقمت مسرعة و هو يقول لا تتحركِ فستأذين حالك بهذه الطريقة لا بد من الراحة فانك نزفتي كثيرا( بصوت حنون).
بلعت ريقي كأني في صراع مع نفسي أ اصدقه أم لا؟
فقال : أعلم أنكِ خائفة مني، و لكن قبل الحكم علي اسمعي حكايتي

قبل الزواج بك جاءت لي رسالة مكتوب فيها إني المختار.

قلت مستقطعة : المختار ماذا؟

تكملة رواية احببت صعيدي الفصل الثالث

أكمل حديثه : إنكِ تعلمين إني صعيدي، و قد سمعتي عن انتشار الثأر في الصعيد، و لدينا عادات و تقاليد خاصة، ففي عائلتي أحدهم قتل شخص من العائلة الأخرى

فلاحظت إنهم يتتبعوا  خطواتي ففهمت إني المختار حتى إني أرسلت تلك الرسالة لأمي و لكِ، كان يجب علي أن احمي أسرتي فوضعت الخطة و أخبرت أمي بها، كانت بداية الخطة هي أنتِ

لا تتعجببي  مما أقوله لك الان، نعم كنتي البداية و ذلك عن طريق أجعلك طعم لهم و أقوم بحماية أمي و نفسي

و لكن قلبي أحببك كثيرا و لم استطع أمنع حالي عنك فكنتي بريئة الملامح و القلب الابيض الناصع فذاب قلبي بك، فغيرت الخطة في وقتها و كانت أن اتزوج بك و أحظى بحضن دافي منك يقويني على فراقك الصعب علي

فبعد شهر تقريبا من زوجنا قمت من جانبك و خرجت في خفاء و جأت إليكم الرسالة

و تعلمين ما حدث أثنائها و ذلك جزء من الخطة، فعندما اخبرتني أمي عن حملك كنت في فرحة غامرة و الحزن محيط بي، فعملت جاهدا على حمايتك لدرجة كنت أتي إليك بدون تشعري بي.
قلت : و كيف لي لا أشعر بك؟
قال : أعلم إنك تشعري بأنفاسي و كنتي تقنعي حالك بأني لم أكن على قيد الحياة

هذه الصور لك خذي و أعرفي كم أنني كنت بجوارك.
فقمت بتجهيز هذا المكان المحصن حتى أحافظ على أسرتي.

استمر بقراءة رواية احببت صعيدي الفصل الثالث

ماما ماما، ماما هذا ابني فخطفته بحضني بقوة و اقبله كثيرا و عيني لا تصدق و الدمع تمليها

و تدخل أم محمود و تقول الحمد لله على السلامة، ابنتي فأني اعتذر لك على ما حدث.
و لكن لدي بعض الاسئلة؛
لمَ كل السرية هذه فكان من الممكن تخبروني بالموضوع و كنا ذهبنا معا لهذا المكان ؟
أجاب محمود : إذا فعلنا ذلك كانوا سيتبعونك

و يعرفون مكاننا و لكن بهذه الطريقة تم نقلك و هروبك أمام أعينهم

و لكن لا يشعرون و ذلك بخروجك من المنزل من باب سري و هذا الباب تم غلقه و محوه تماما حتى لا يعلموا كيف ذهبنا و هو نفس الباب الذي استخدمته لهروبي .

إذا من كان بالصندوق؟

أجاب : هذه كانت جثة رجل فقير قبلته أثناء هروبي في الطريق قال لي يا بني إني رجل هرم و لقد لقيت من الدنيا إلا القسوة و كنت دائما مهان و لم يكن لي مأوى

و أعلم لقد حان موعدي فعندي طلب أخير فاذا كان بيديك فلتفعله لي و أعلم أن ربي سينجيك من مصايب الدنيا و كان طلبه إنه يدفن في قبر مكرم

و لقد لبيت له ذلك فقد صدق في دعوته لي.
و لمَ جعلتني أنزف؟
حتى أبرهن لي أمي إنكِ بريئة و لا تشاركِ معهم فهي وجدت عندك رسالة مكتوب فيها حسنا موافق أحضر يه و أنا سأدفع لك ما تريدين؟ فشكت بك إنك على علاق بأحدهم.

أجبت :تلك الرسالة كانت حتي أبيع قطعة من الذهب حتي اتمكن من ذهاب ابني للمدرسة.

قال أعلم ذلك لا داعي أن تبرري تصرفاتك فأنا هنا فقط الذي عليه أن أبرر فهمتي ذلك.

زوجتي لقد احببتك فسامحيني كنت اريد فقط أن نعيش معا بهدوء  ففعلت ذلك و كانت الدموع بعينه و تقول الأم و انا كذلك أطلب منك السماح يا ابنتي كنتي و مازلتي خير زوجة لابني فاحمد الله إنك معنا.

فلت؛ لا لن اسامحكم بل عفوة عنكم و لم تكن في قلبي اي ضغينة و لا كره لأنني أحببت بصدق و أعلم أن حبي هو الجريمة الذي جعلني أسيرة و علي تحمل لاجل هذا الحب.

ففتحت ذراعي للحياة من جديد و حاضنة حبي و ابني و كذلك أمي و أتنفس بعمق و أقول الحمد لله.
النهاية

قدمنا لكم رواية احببت صعيدي الفصل الثالث  تابعونا للمزيد من الروايات الصعيدية  وتعرف ايضاً

روايات صعيدية عن الزواج الاجباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى